وهذه بعض النصائح التي قد تفيد في مواجهة أوقات الغلاء:
* تقسِّم الزوجة المصروف 4 أجزاء، وتضع كل جزء في ظرف وتخصِّصه لأسبوع في الشهر، ولا تتعدَّى على مصروف الأسبوع الآخر مهما حدث، بالإضافة إلى تخصيص جزء من الراتب لحالة الطوارئ أو المناسبات المختلفة؛ كالعزائم أو الاحتفالات أو التقاء العائلة وغيرها، ومحاولة ادِّخار جزء ولو أمكن مهما كان بسيطًا، وكذلك إعطاء الأولاد مصروفهم بالشهر، وتعويدهم تدبير أمورهم المالية، وهذا تدريب عملي وتربوي لهم.
* شراء كمية من اللحم المفروم الذي يعد بديلاً رائعًا للحم العادي ويتم تعصيجه وتقسيمه في أكياس وحفظه بالفريزر واستخدامه في إعداد وجبات مختلفة؛ كالمكرونة البشاميل أو طواجن الخضار أو التورلي أو المسقفة باللحم المفروم أو الأرز بالباذلاء والجزر، وغيرها من الأطباق المفيدة التي تقدَّم بجانب طبق السلطة؛ الذي يجب ألا يختفي من على المائدة أبدًا.
* وكذلك شراء عدد من الدجاج حسب ميزانية الأسرة وعدد أفرادها وكمية استهلاكها، ويمكن تقسيم أجزاء الدجاج على الشهر أيضًا، والاستفادة كذلك من المرق؛ لما له من قيمة غذائية عالية في إعداد الأرز أو البشاميل أو الأكلات الأخرى.
* إعداد العصير والمربى والحلويات في المنزل، والاستغناء بقدر الإمكان عن المنتجات الجاهزة والمحفوظة.
* تجميع أوراق الكراسات والكشاكيل من السنة الماضية وإعادة تنسيقها بشكل جميل والاستفادة منها في عمل آخر؛ كالمذاكرة فيها مثلاً في العام الجديد.
* ترشيد استهلاك الماء والغاز والكهرباء؛ فلا أضيء الأنوار إذا لم أحتِج إليها، ولا أترك الأجهزة الكهربائية تعمل طوال اليوم، وأضع الوعاء على النار المناسبة له وتكون هادئةً؛ وذلك أفضل للطعام وترشيدًا للاستهلاك، مع أهمية وضع صندوق الصدقة في مكان بارز بالمنزل لمن ينسى إضاءة غرفته أو أي أمر آخر، وتعويد الأولاد على إصلاح ما يتلف في المنزل؛ من أعمال السباكة والكهرباء وغيرها، وكذلك تعويدهم الاعتماد على أنفسهم في كيِّ ملابسهم.
* محاولة التفكير في استغلال كل الموارد المتاحة في المنزل مهما كانت بسيطة؛ فمثلاً فكرت في استخدام قلب الباذنجان بعد تقويره وأضعه في ماء وملح وخل، حتى لا يتغير لونه، ثم أصفيه وأسلقه وأضع عليه بعد ذلك التوابل والطماطم والثوم، ويقدَّم بجانب الطعام