منـتــد ى الـبـــر كــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـتــد ى الـبـــر كــــة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسرة ونجاح المشروع الإسلاميالأسرة ونجاح المشروع الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القعقاع
مدير عام منتدى البركة
مدير عام منتدى البركة
القعقاع


ذكر عدد الرسائل : 1194
رقم العضوية : 1
  : الأسرة ونجاح المشروع الإسلاميالأسرة ونجاح المشروع الإسلامي C13e6510
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

الأسرة ونجاح المشروع الإسلاميالأسرة ونجاح المشروع الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة ونجاح المشروع الإسلاميالأسرة ونجاح المشروع الإسلامي   الأسرة ونجاح المشروع الإسلاميالأسرة ونجاح المشروع الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء مارس 01, 2011 1:16 am

بقلم: د. أمير بسام *

خلق
الله الإنسان من ذكرٍ وأنثى، وجعل لكل منهما مقوماته النفسية وخصائصه
الجسدية وتكوينه الإنساني؛ بحيث يكون كل منهما ملائمًا للوظيفة التي خُلق
لها، ويكمل كل واحد منهما الآخر، فالعلاقة بينهما هي علاقة تكامل لا تنافس،
وتجاذب لا تنافر، وتتكون منهما "الذكر والأنثى" الأسرة، والتي شرع الإسلام
تشريعات تضمن استقرارها وتحقق المراد منها.




يقول تعالى عن العلاقة بين الذكر والأنثى ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ﴾ (البقرة: من الآية 187)، وعن الخصائص المميزة لكل منهما ﴿لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ﴾
(النساء: من الآية 32)، وينهى عن أن تتحول العلاقة إلى تنافس مذموم،
وتحويل العلاقة بين الذكر والأنثى إلى صراعٍ مختلقٍ فيقول تعالى: ﴿وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ (النساء: من الآية 32)، ويبين العلاقة الطبيعية بين الذكر والأنثى، قائلاً سبحانه وتعالى: ﴿وَمِنْ
آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا
إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)﴾
(الروم).




وفي
الإسلام يتربى الرجال على الإشفاق على المرأة وحمايتها، حتى تكون في كنفٍ
مصون، ويؤكد عظم حق الأم على الرجل.. والمرأة لا يكرمها إلا كريم، ولا
يظلمها إلا لئيم، كما قال صلى الله عليه وسلم، والبنت هي ستر أبيها من
النار إذا أحسن تربيتها، كما ورد في الحديث الشريف.




والمرأة تتربى في الإسلام على طاعة الزوج واحترامه، وهي راعية في بيت زوجها؛ أي مسئولة عن هذا البيت ومسئولة عن هذه الرعية.



وبر الآباء فريضة كبرى، وعقوقهم كبيرة عظمى، والأب مسئول عن أبنائه، يحسن تربيتهم ويبذل لهم جهده وماله، وفي الحديث: "إنك إن تترك ورثتك أغنياء خيرٌ من أن تتركهم عالةً يتكففون الناس".



وعلى
هذه الحقوق والواجبات تتربى الأسر، وتنشأ البيوت في النظام الإسلامي،
فتكون العلاقات الزوجية الناجحة المملوءة بالمودة والرحمة، وينشأ الأبناء
تنشئةً صالحةً، فيكونون أسوياء أتقياء صالحين لمجتمعهم نافعين لأمتهم.




والعجب
العجاب هو ما نراه في أدعياء الحضارة من محاولةٍ لهدم الأسرة.. فهل يعقل
أن تنعقد مؤتمرات السكان المختلفة بقيادة الغرب وأتباعهم من الشرق، وكل
توصياتهم ما هي إلا هدم للأسرة، فالآباء ليس لهم حق في تأديب الأبناء،
ويستنجد الابن بالشرطة إن أراد أبوه تأديبه، والأبناء لهم الحرية المطلقة
في ممارسة ما يرونه من ممارسات جنسية، بدعوى إعطائهم الحرية التامة،
والزوجة رأسها برأس زوجها فطاعة الزوج ضربٌ من ضروب التخلف، والأسرة لماذا
تتكون من ذكر وأنثى؟، ولمَ لا تكون من أنثى ومثيلتها أو ذكر ومثله كما يطلب
الشواذ؟!!.. هذه هي قيم الغرب التي يريدون أن نكون مثلهم فيها!!!.




وقد
انساق البعض وراء هذه التخاريف، ولَمْ تتربَّ الأمة على معنى الأسرة التي
أرادها الإسلام أو قل نسيت معاني الأسرة التي أرادها الإسلام.. فماذا كانت
النتيجة؟.. انتشار الإدمان وتفشي ظاهرة أطفال الشوارع، ومشكلة كبار السن
وتركهم نهبًا للأمراض الجسدية والنفسية، وارتفاع معدلات الطلاق والعنف
الأسرى.. كل هذه الكوارث سببها التفكك الأسري وغياب التربية الإسلامية
لمعنى الأسرة والانصياع وراء قيم دخيلة علينا جنت على أصحابها وبدأت تجني
علينا.




وحتى نبين مدى الجناية التي فعلتها القيم الغربية على المرأة والأسرة نسوق هذه الإحصائيات:



إحصاءات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا:



ثلاثة من بين أربعة معتدين هم من الأزواج: 9% أزواج سابقين، 35% أصدقاء، و32% أصدقاء سابقين.



إحصائية
أخرى تدرس نسبة المعتدين، تُبيِّن أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن
زوجاتهم ارتكبوا 79% من الاعتداءات، بينما ارتكب الأزواج 21%، أكثر من
ثلاثة ملايين طفل في السنة هم عرضة لخطر العنف الصادر عن الأبوين.. مليون
امرأة في السنة تعاني من كونها ضحيةً للعنف الذي لا يصل إلى درجة الموت،
ويكون هذا الاعتداء من قِبل شخص قريب للضحية.




إحصائية
أخرى- وهي تعتبر من أكثر الإحصائيات اعتدالاً- توضح أن: أربعة ملايين
أمريكية تقع تحت اعتداء خطير، من قِبل شريك قريب لها خلال سنة، وقرابة 1 من
3 نساء بالغات يواجهن تجربة الاعتداء عليهن جسمانيًّا على الأقل مرة واحدة
من قبل شريكٍ في فترة النضج، وفي عام 1993 تم توقيف (575000 رجل) أي ما
يزيد عن نصف مليون رجل لارتكابهم العنف ضد النساء.




وفي
فرنسا تتعرض حوالي مليوني امرأة للضرب، وأمام هذه الظاهرة التي تقول
الشرطة إنها تشمل حوالي 10% من العائلات الفرنسية أعلنت الحكومة أنها ستبدأ
حملةَ توعيةٍ لمنع أن تبدو أعمال العنف هذه كأنها ظاهرة طبيعية، وقالت
أمينة سر الدولة لحقوق المرأة ميشال أندريه: "حتى الحيوانات أحيانًا تُعامل
أحسن منهن، فلو أن رجلاً ضرب كلبًا في الشارع فسيتقدم شخصًا ما بشكوى إلى
جمعية الرفق بالحيوان، ولكن إذا ضرب رجلٌ زوجته بالشارع فلن يتحرك أحد".




وأضافت في تصريحٍ لوكالة (فرانس برس): "يجب
الإفهام بأن الضرب مسألة تطالها العدالة، أريد أن يتم التوقف عن التفكير
بأن هذا الأمر عادي".. وتابعت: "إن عالمنا يقرُّ بأن هنالك مسيطرًا
ومسيطرًا عليه؛ إنه منطق يجب إيقافه".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسرة ونجاح المشروع الإسلاميالأسرة ونجاح المشروع الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتــد ى الـبـــر كــــة :: منتديات الاسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع-
انتقل الى: