أطلقت منظمة أمريكية يهودية متطرفة تدعي "قدس واحدة" حملة توقيعات دولية بعدة لغات من أجل ما أسمته "منع الرئيس الأمريكي باراك أوباما من تقسيم القدس"، داعيةً إلى جعل القدس عاصمة مُوحَّدة للكيان الصهيوني.
وقالت المنظمة في بيانٍ لها: "أن أوباما عبث بالحقائق في خطابه إلى العالم الإسلامي"، مشيرةً إلى أن "معاداة أوباما لاستمرار سيطرة الكيان على القدس يصاحبها حملة غير مسبوقة من جانب السلطة الفلسطينية لإنكار شرعية أي حقوقٍ يهودية في القدس".
وقالت المنظمة لزوار موقعها: "إن إسرائيل تحتاج أكثر من أي وقتٍ مضى إلى مساعدتكم في الإبقاء على القدس مفتوحة وعاصمة للشعب اليهودي، معًا يمكننا أن نحافظ على القدس موحدة وعاصمة للشعب اليهودي، تأكدوا أننا نحول دون أن تصبح القدس مأوى للإرهابيين، ساعدونا لإيقاف أوباما وادعموا نتنياهو".