الحلقه الثانيه والاخيره فى (دار الأرقم)

من تلك الدار خرج من حملوا لواء الاسلام اعواما واعوام

بل من خاضوا أشد المعارك من أجل ان ينتشر دين الله فى الأرض

من تلك الدار خرج الجيل الذى عرفوا مفتاح الحل فكانوا أسطوره بالنسبه لنا

ولكن دققوا النظر فى الآمر

وكأنها رساله لنا أن نعى قيمه المسجد او الدار التى تجمعنا نتدارس فيه العلم

بل هيا الرساله التى داخل سرد أحداث تاريخ الصحابه والسيره

فهم تربوا فى كنف هذه الدار

وآين انت تتريى آيها الاخ واين انتى تتربين ايها الاخت

لقد زرع بداخلهم النبى فى تلك الدار نواه التغيير

وزرع بداخلهم كل مبادئ الأسلام السمحه

زرع بداخلهم الوقود الذى سيسيرون به للفتح ولطريق الدعوه وطريق الجنه التى حفت بالمكاره

مهما كانت الأستفاده من الكتب ومن النت ومن التليفزيون

فسيظل المسجد او اى مكان ندرس فيه ونتربى فيه

هو المكان الذى يغرس فى داخلنا أساس كل شئ

فانا مازالت أذكر اول يوم دخلت فيه العالم الربانى فاكرم الله من أوصلنى للمسجد الذى مازال أقرب الى من اى مكان لي فيه ذكريات

يجب علينا أن ندرك النعمه التى نحن فيها ونستغلها لكى نشعل بداخلنا وقود الحركه للأسلام

فهذا الدين يحتاج الى جهود اصحابه

عندما رأيت فى بدايه برنامج خدعوك فقالوا

للداعيه الشاب مصطفى حسنى

وهو فى مسجد الحصرى وحولوه كثير من الناس

قلت يااااه من هذا المكان خرج آيضا استاذى عمرو خالد

من المسجد يخرج دعاه الحق

وتذكرت عندما حضرت ندوه نفس الداعيه وكانت فى ساقيه الصاوى الثقافيه

وكانت عن صدق من اجمل ماحضرت

فلقد فاق عدد الحضور حد تخيلى
بارك الله له

شخصيه نحسبه ولا نزكى على الله احدا

ولكن أظن الاحساس مختلف فى المسجد
ادعو الله ان يرزقنى بأن احضر له فى المسجد

الشاهد ان
رغم انه يظهر فى الاعلام

لم يتنازل عن المسجد بل يعطى فى اكثر من مسجد

وغيره من الدعاه

هكذا يبنى فينا المسجد ويربى فينا كل ما هو جميل

هكذا يجب نحن أن تتعلق قلوبنا به

ونكون فى أشد الاشتياق اليه

والله ما نحن فيه نعمه

غيرنا يقرا القرآن تحت الأرض ويصلى وهو آيضا تحت الأرض

كما أخرجت دار الارقم

من حملوا اللواء

يجب ان نكون نحن جند لله فى أرضه

فنحن من اشتاق الينا النبى

فلنغتنم كل لحظات شبابنا

التى نحلم بها بالغد الذى نتمناه

فى آن نكون ممن يربون أنفسهم تربيه القاده

حتى ولو كانوا جنودا

ولا نفرط فى جمع يجمعنا على طاعه الله

فكثيرا ما نفرط فى أوليات من اجل عذرا تفاهات

لا نفرط فى حلقه تقربنا الى الله

فجيل النصر

ليست عباره تقال

ولكنها قدر وضعنا فيه

فلندعو الله أن يستعملنا لنصره هذا الدين

وها هو رمضان يدق على أبوابنا ويقول لنا

انها فرصه التغيير

ولنعيد جيل دار الأرقم من جديد

فمازال المفتاح معنا

انه القرآن سره ونهضته

وانتظروا الحلقه الثانيه من دار الأرقم .........

جزاكى الله خيرا يا عاشقة الاقصى

ومنتظرين باقى الحلقات

موضوع رائع ومميز احاسيس تدل عليها كلمات مفعمة بالصدق

فعلا المسجد بيت التربية ومن حرص الرسول على تلك التربية

اول عمل بعد الهجرة بناء المسجد

فالمؤمن فى المسجد مثل السمكة فى الماء

اما المنافق فى المسجد مثل العصفور فى القفص

اللهم ارزقنا حب ملازمة بيتك

ماشاء الله ياعاشقة موضوع مميز جدا ودخل إلى قلبى مباشرة ..فالمسجد له قيمة كبيرة عند كل مؤمن ويجب علينا أن نربى أبنائنا على حبه والتعلق به ...إن شاء الله

المهاجره الى الله

ربنا يعزك

الاخ ابن مصر

جزاكم الله خيرا

الزهراء

ماخرج من القلب دخل الى القلب

رزقنا الله الأخلاص يارب

اللهم اجعلنى خير مما يظنون واغفر لى ما لايعلمون

ارجو التفاعل

لأن التعليقات صدقا تزيد فهمى للموضوع وتضيف للموضوع

فكل كلمه نكتبها ناخذ عليها حسنات

وان شاء الله اكمل الحلقه التانيه من الموضوع

جزاك الله خير يا اختى الكريمه

موضوع رائع ومميز
اسفه على التاخير فى الرد لان النت كان فاصل
ان المسجد هو الذى يجرج منه الدعاة الى الله والمجاهدين فى سبيله انه هو البداية لانطلاق الدعوة
عندما يسالون عن اى مجاهد من القسام او استشهادى
يقولون لقد تربى فى المسجد وترعر فيه
اللهم اجعلنا من عمار المساجد الداعين اليك الفائزون برضاك

جزاكى الله خيرا اخت شهيده من المسجد يخرج المجاهدين

اللهم اجعلنا منهم

جزاكم الله خيرا , في إنتظار التكملة .

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المتميز فى إنتظار التكملة إن شاء الله .

موضوع: مش بس بنسجد الخميس أغسطس 14, 2008 10:27 am

فى المسجد مش بس بنسجد
فى المسجد بنربى الروح
وبنرسم للحق طريق
وبنزرع بإيدينا البذرة
نرويها من فين مانروح
فى المسجد مش بس بنركع
فى المسجد بنربى الروح

د\عمرو والاخ فارس الاسلام

جزاكم الله خيرا على التعليق

فارس الحرف

دائما كده ترد علينا بكلمات الشعر الذى يعبر عن ما بداخلنا

ماشاء الله عليك

منور الموضوع والله

جزاكى الله خيرا عاشقة الأقصى على هذا الموضوع المميز

وجزاك الله خيرا يا ابن مصر على هذه الكلمات الرائعه حقا المؤمن فى المسجد كالسمكه فى الماء

اللة يبارك فيكى يا اخت الاقصى العاشقة لها وناسف على التاخير فى الرد لانى عضو لسة جديد

اخونا الفاروق جزيتم كل الخير ع التعليق

وصدقا المؤمن فى المسجد كالسمكه فى الماء تجد متنفس وتحس بايمانيات مرتفعه جدا

الاخ ليتنى عمر من جديد

منور الموضوع

وعايزين نشوف موضوعاتك الجامده

وربنا يقدر لك الخير

جزاك الله خيرا

جزاكم الله خيرا

مواضعيك كلها رائع

اختنا شهيده جزاكم الله خيرا

والله تعليق حضرتك شرف

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع
أنا شايفة فعلا إن أول طريق لدار الارقم هو الحياة مع القرآن بشكل أكثر لكل واحد مننا
أنا عن نفسي في أوقات لما أقرأ بعض الآيات من القرآن بأشعر بمعاني مختلفة عن سابقاتها من مرات القراءة السابقة وده بيتوقف على مدى التركيز في القراءة ومعرفة تفسير الآيات وأسباب النزول مما يسهل علي القراءة والتدبر
أسأل الله أن يجعلنا جميعا من أهل القرآن

جزاكى الله خيرا اختنا العيناء وان شاء الله هذا ما ساكتبه فى الحلقه الثانيه والأخيره من دار الأرقم

انتظرونا...

دار الارقم مش القضية القضية اننا عاوزين معلم زى معلم الارقم
و تلاميذ زى الاقم

وضوع مثير للفائدة

جزاكم الله خيرا

وعدت ا أكمل الموضوع

هل وجود دار الأرقم فى حياتنا هى القضيه

ام وجودنا نحن فيها بأخلاق وصفات من تربوا داخلها

هى القضيه الكبرى

والتى عندها سنكون بالفعل أدركنا قيمه المسجد

نبدأ من حيث انتهيت المره السابقه

عندما قلت آنه القرآن سره ونهضته

من المؤكد منكم من سمع هذا العنوان من قبل

ومنكم من قرأ الكتاب الذى لم يحالفنى الحظ ان أقراها

ولكنى عرفت محور الكتاب

المهم

هل وصل الصحابه لما هم فيه لأن النبى كان معهم

ما الذى غير الصحابه من رعاه الغنم لرعاه الأمم

هلاسئله كثيره نطلقها وننظر الرد عليها لنبرر وضعنا

ولكن الجواب واضح

انه القرآن

هل نحن نتعامل مع القرآن كم تعامل معه الصحابه

هل غيير القرىن فيننا كم غير فى صحابه رسول الله

بصدق كل مننا يعرف الآجابه

من المؤكد بداخلنا أخفياء أتقياء

من المؤكد ممنا من غير فيه القرآن

ولكن ليس كما غير فى الصحابه

هم جعلوه منهج حياه فعلا
هم امتثلوا لأوامر الله ونواهيه

هم عاشوا من اجل غايه ايضا قررها القرآن

هم من فتحوا البلاد من أجل ان نأتى نحن ونجد الاسلام بهذه الصوره

منتشر فى كل البلدان
تعامل الصحابه مع القرآن بحق فغيرهم القرىن

وصار منهم الفاتحين والشهداء

صار منهم القائد والسياسى ووالمعلم

صار منهم من حكموا الأمه بحق ولم تفتنهم المناصب

فلننظر بداخل أنفسنا ونصارحها

هل نحن كما نقول دائما على أنفسنا اننا جيل النصر المنشود

ما أسهله من كلمات نقوله

ولكن نحتاج أن نتعامل مع القرىن مثلما تعامل معه الصحابه حتى نتغير من داخلنا

حتى نجلو الران الذى على قلوبنا

والفرصه قادمه

والعطاءات الربانيه تنادينا

نريد ان نكون كصحابه رسول الله

تجربه عمر بن عبد العزيز

تلك التجربه الفريده

الذى أعادتنا الى زمن العزه بعد اوقات مليئه بالفتن

كان من مع عمر بن عبد العزيز

لم يكن معه رجال كصحابه رسول الله

ولكن أصر على أن يكون فكان

ولتكن غايتنا ونحن نستقبل رمضان أن نتعامل كما تعامل صحابه رسول الله مع كتاب الله

لنقرا القرآن بقلوب تتفكر عندما تقرأ تعيش به فى كل وقت

ندرس ونحن نتعامل بالقرآن

قرآننا دستور

نور يضى حياتنا

اجعله شراع تبحر بيه نحو حياه أعمق

ولا تجعلها شعار فقط

مهما كانت المحبطات فنحن سنقف عند محطه الشحن الأيمانى

حتى نتزود من جديد

انا اكتب وشريط حال الامه يمر بمخيلتى

ولما شريط الامه شريط حالى أنا

فمن منا ليس بمقصر

من منا يامن على نفسه من الفتنه

ولكن ندعوك الهى ثباتا على طريقك

وفهما لكتابك وعملا به كما كان الصحابه

لما لا أألم يكونوا بشر مثلنا

أوصى نفسك واياكم

وأنتظر أن تكملوا انتم وتخطوا بأيديكم لمسات على الموضوع

فمن المؤكد من قرا الكتاب او بحث فى هذا الموضوع سيفيدنا كثيرا

دمت بامان الله

آيه الموضوع اخباره معاكم آيه؟؟؟؟؟؟؟