الرائع / على سلامه
من كتر مالحزن بقي..
ف دمنا..
حتي ف غنانا والسهر..
بقت بتتساوي الحاجات..
صالة الوصول..
تشبه تمام صالة السفر..
والموت بقي مجرد خبر..
عارف..
رغم احتياجي للفرح..
لكني بتلخبط أوي..
لو دق بابي بدون سبب..
وبدون شروط..
أبقي نفسي أعيش كمان..
مليون سنة..
وأقول ياريت دلوقتي أموت..
معقول بقيت بخاف كمان..
من الفرح..
وم الأمل..
وم الهدوء..
وأقلق وأقول..
يا هل تري إيه مستخبي..
وإيه اللي جاي بعد السكوت..
عارف..
لو كل الحاجات الحلوة..
كان مسموح لها..
وتقدر تفوت..
لو كان حقيقي ده وطن..
مش مجرد مساحة ع الخريطة..
وناس وزحمة وشوية بيوت..
عمري يوم ما كنت أخاف م الفرح..
لو دق بابي..