[size=29]قال عنه الذهبى (عاقل،سائس، خبير، سعيد،متدين،محتشم،عامر المجلس بالقراء والفقهاء)
انشاء المدرسة الكبرى ببغداد واخرى بنيسابور واخرى بطوش ورغب فى العلم وادر على الطلبة الصلات واملى الحديث وبعد صيته
ضبطه لامور الدولة
لما تولى ملكشاه امور الدولة انفلت امر العسكر وبسطوا ايديهم فى اموال الناس
ذكر ذلك نظام الملك لملكشاه فبين له الضعف وسقوط الهيبة والوهن ودمارالبلاد فقال افعل ما تراه صالحا
ورد اليه كل الامور ولقبه القابا فظهرت من كفايته وشجاعته وحسن سيرته ما اثلج قلوب الناس
وفاته
فى عام 485ه فى رمضان صلى المغرب وعنده خلق كثير من الفقهاء والقراء والصوفية واصحاب الجوائج فجعل يذكر شرف المكان الذى نزلوه من اراضى نهاوند واخبار الوقعة التى كانت بين الفرس والمسلمين فى زمان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه ومن استشهد هنال من الاعيان ويقول طوبى لمن لحق بهم
فلما فرغ من افطاره خرج من مكانه قاصدا مضرب حرمه فبدر اليه حدث ديلمى كانه مستغيث فعلق به فقتله
فسقال انه اول مقتول قتلتة الاسماعلية (الباطنية) وجاء السلطان ملكشاه حين بلغه الخبر مظهرا الحزن والنحيب والبكاء
فجلس عنده حتى مات فعاش سعيدا ومات شهيدا فقيدا حميدا
كان اخر كلامه ( لاتقتلوا قاتلى فانى قد عفوت عنه وتشهد ومات
قال عنه ابن عقيل
بهر العقول سيرة النظام جودا وكرما وعدلا واحياء لمعالم الدين
كانت ايامه دولة اهل العالم ثم ختم له بالقتل وهو مار الى الحج فر روضان فمات ملكا فى الدنيا ملكا فى الاخرة رحمه الله[/size]