بلغني أن وكالة الطاقة النووية قد أرسلت إلي «العالمة» المصرية، زوبة الكلوباتية، الحائزة علي الميدالية الألماظية، عن أبحاثها في مجال الهزة البطنية، وعلاقتها بالزلازل والهزات الأرضية، التي قد حذرها منها محمد رشدي في تلك الأغنية، من السير والمشي بحنية، وقد أجرت معها الوكالة مقابلة تليفزيونية، لمعرفة رأيها عن عزم وزارة الكهرباء بإنشاء مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية (!!)
وهنا ضحكت زوبة ضحكة هسيترية، وأردفت قائلة: مفاعلات إيه يا عينيا؟ أتريدون في بلادنا «تشيرنوبل» عربية؟ فهل تستطيع حكومتنا الذكية، إجراء تلك التدابير الأمنية، لمنع تسرب المواد الإشعاعية؟ وهي لم تستطع منع تسرب امتحان الثانوية، في مادة التفاضل واللغة العربية!!
فتجمع كل مواطن لديه ابن في الثانوية مدرج علي البطاقة التموينية، لصرف أوراق الامتحانات الثانوية بأسعار مدعمة تعاونية، لكي يصل الدعم لمستحقيه بكل شفافية، فيحصل أبناؤنا الطلاب علي الدرجات النهائية، وسوف يتم عمل خطة خمسية، لدعم التسرب خلال سنوات الكلية، فيصبح كل أبناء شعبنا علماء وعوالم بوكالة البلح لإنتاج الطاقة النووية!!.