منـتــد ى الـبـــر كــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـتــد ى الـبـــر كــــة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن الناصر
عضو متميز
عضو متميز
عبد الرحمن الناصر


ذكر عدد الرسائل : 207
تاريخ الميلاد : 02/01/1987
العمر : 37
رقم العضوية : 161
  : الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية C13e6510
تاريخ التسجيل : 25/06/2008

الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية Empty
مُساهمةموضوع: الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية   الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية Icon_minitimeالإثنين يوليو 07, 2008 12:58 am

حول سؤال الاخت شهيدة فى موضوع اسئل وورط للى بعدك عن دور الشعر فى الدولة العثمانية
و تحدثت عن دور السلطان الفتح فى الشعر

و من خلال بحثى وجدث هذا البحث الهام عن دور الشعر فى حياة السلاطين العثمانيين



يستهل مؤلفا كتاب «الشعراء السلاطين» كتابهما بالقول: إن الفن والسلطنة
لفظتان تقترن الواحدة بالأخرى، وهما أكثر الكلمات استخداماً جنبا إلى جنب
على مدى التاريخ. فمنتسبو السلطنة كانوا يرون الفنانين عناصر دعائية لهم،
فهم يروون ويعرّفون ما يقومون هم به من أعمال إلى جيلهم، بل إلى الأجيال
القادمة فيخلدون بذلك أسماءهم. ولهذا قاموا بفتح أبوابهم للفنانين
والشعراء الذين سعوا إلى التقرب من أفراد السلطنة وإداريي الدولة وهم
يطمحون لإيجاد بيئة ليطوروا فيها فنونهم في ظلها. وهذه العلاقة نجد أروع
أمثلتها في الدول الإسلامية المختلفة والتي توقفت المصادر كثيرا عندها.
غير أن ممارسة أفراد الأسر الحاكمة في الدول التركية ومن ضمنها الدولة
العثمانية الفن والأدب وشيوعها بينهم هي بلا شك لافتة للنظر، بل فاقت كل
التوقعات. إذ نجد بين السلاطين وأمراء الأسر الحاكمة وبكثرة من مارسوا
الفنون الأدبية المختلفة وعلى وجه الخصوص الشعر.
ومما يتعلق بالدولة
العثمانية فقد أوردت المصادر المختلفة قصائد شعرية للسلاطين العثمانيين
بدءاً من الأمير عثمان مؤسس الإمارة العثمانية إلى السلطان محمد رشاد،
فضلاً عن أبناء السلاطين وحتى بناتهم، كما توقفت بعض المصادر عند شاعرية
بعضهم بشكل مفصل. وقد وصلتنا بعض الدواوين أو المجموعات الشعرية لبعض من
هؤلاء السلاطين والأمراء، واشتهر بعضهم إلى درجة كبيرة حتى قام مؤرخو
الأدب بوضعهم في مصاف الشعراء الكبار كالسلطان سليمان القانوني الذي اتخذ
له مخلص «محبي» والسلطان مراد الثالث ومخلصه «مرادي». والمخلص هو اللقب أو
الاسم المستعار الذي اعتاد شعراء الترك والفرس استعماله في قصائدهم، وشاع
وضعهم هذا اللقب في البيت الأخير من كل قصيدة يكتبونها، وهذا الأمر أدى
إلى معرفة أصحاب القصائد الواردة في الكتب والتي لم تذكر أسماء شعرائها.
والمعروف أن هؤلاء الشعراء اتبعوا أسلوب الأدب الديواني في شعرهم، وهذا
الأسلوب الذي ترك بصماته على الأنواع الأدبية المختلفة في العصر العثماني
هو نتاج الثقافة الإسلامية بروافدها العربية والفارسية والتركية، ولهذا
ليس من المستغرب أن تشاع في الأدب التركي الأساليب والأنماط الأدبية
السائدة في الأدبين العربي والفارسي من نثر وشعر، ويدخل سيل هائل من
المفردات والتراكيب العربية والفارسية إلى اللغة التركية ما زال معظمها
مستخدما في الوقت الراهن. وكان هذا الأمر نتيجة طبيعية لاعتناق الأتراك
الدين الإسلامي واحتضان العثمانيين شعوبا مختلفة في دولتهم وتأثر لغتهم
بلغات هذه الشعوب.
أجمعت المصادر على أن أبناء الأسرة العثمانية الحاكمة كان يتم إعدادهم
وتنشئتهم بدءا من السنة الرابعة من أعمارهم، فيتم في هذه السن تعليمهم
قراءة القرآن الكريم، ثم العلوم الدينية المختلفة، كما كانوا يتعلمون
اللغتين العربية والفارسية فضلاً عن لغة أو أكثر من اللغات الأوروبية،
ويتلقون كذلك دروسا في علوم أخرى كالتاريخ والجغرافيا وفن الحرب وعلم
الفلك والرياضيات والمنطق والكيمياء فضلاً عن تعلمهم الموسيقى والصيد
والفروسية والمصارعة، ويتولى تعليم كل ذلك كبار الشيوخ في عهودهم.
وكان الشعر والموسيقى يحظيان بأهمية كبيرة في القصور العثمانية ويرعاهما
السلاطين والأمراء بأنفسهم، فيشملون الشعراء برعاية خاصة، حتى نعرف أن
الكثير منهم كانوا يتلقون رواتب من الدولة.
والحقيقة أن معظم السلاطين وأفراد الأسرة الحاكمة العثمانية قرضوا الشعر
بشكل لا مثيل له في التاريخ. ورغم ورود إشارات في المصادر عن ممارسة
السلاطين الأوائل كتابة الشعر، فإن هذا الأمر ما زال ينظر إليه بعين الشك
لعدم وصول مصادر عن تلك الفترة. ولكن بدءاً من السلطان مراد الثاني (ت
1452) لدينا معلومات موثقة عن قرض السلاطين الشعر بشكل واسع، بل وصلتنا
دواوين شعرية من قسم منهم. ويعد السلطان مراد الثاني أول سلطان عثماني
يترك لنا قصائد مكتوبة، فتذكر المصادر أن هذا السلطان رعى العلوم والفنون
حتى شهدت في عهده تطورات كبيرة في مجال الموسيقى والعلوم، وتُرجمت أمهات
الكتب العربية والفارسية إلى اللغة العثمانية، وأحاط به كبار الشعراء في
عهده. وبالغ هو في إكرام الشعراء حتى خصص رواتب شهرية لهم. وبهذا يعتبر
أول سلطان عثماني ينحو هذا المنحى.
وحذا حذوه ابنه محمد الفاتح (1432-1481م) فاتح القسطنطينية، بل فاقه في
إيلائه العناية والاهتمام بالشعراء، حتى شهد عهده تطورات ملموسة في مجال
العلوم والخط والموسيقى والشعر. ويروى أن 185 شاعراً كانوا يحيطون به.
وكان الفاتح يكتب شعره مستخدما مخلص «عوني» وهو أول سلطان شاعر يصلنا
ديوانه الشعري.
وتواصلت التطورات التي شهدها عهد الفاتح في عهد سلفه وابنه السلطان بايزيد
الثاني (1448-1512) أيضا، فقد قرض هو الآخر الشعر تحت مخلص (عدلي) ثم جمع
ما كتبه في ديوان. ويغلب على شعره أسلوب التصوف. وفي عهده كان عشرات
الشعراء يتلقون رواتب من الدولة، أغمرهم السلطان بحبه وعطفه. ورغم قصر مدة
حكم السلطان سليم الأول (1512-1520)، فإنه فتح آفاقاً جديدة للدولة
العثمانية ووسع من حدودها، فبعد معركة جالديران التي توّجها بالانتصار
الساحق على الصفويين استقدم مجموعة من العلماء والفنانين الإيرانيين إلى
اسطنبول ساعياً بذلك الاستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم. وكان ضليعاً في
اللغة الفارسية حتى كتب ديواناً بهذه اللغة. ويمتاز شعره التركي
بالرومانسية واستخدم له مخلص «سليمي».
ويمتاز سلفه وابنه السلطان سليمان القانوني (1495-1566) بأنه أطول سلاطين
الدولة حكماً، وازدهرت الدولة في عهده من الناحيتين العلمية والثقافية،
وترك بصماته على الأدب التركي بكتابته الشعر الديواني. واستخدم مخلص
«محبي». ويتكون ديوانه من 15935 بيتاً. ورغم أن الدولة العثمانية بلغت
ذروتها في كل النواحي في عهد القانوني، فإنها بدأت تتوجه نحو الانحدار في
هذا العهد أيضا. ولم يشمل هذا الانحدار الجانب السياسي بل انعكس على
الجانب الثقافي أيضا، فعندما تولى رستم باشا الصدارة العظمى (رئاسة
الوزراء) قطع رواتب 1544 شاعراً كانوا يتلقون رواتب من الدولة، مما أثّر
تأثيرا سلبيا على الحركة الأدبية. وتوالى بعد القانوني سلاطين شعراء اشتهر
كل واحد منهم بالأسلوب الأدبي الذي أبدع فيه. ويأتي على رأس هذه الأساليب
الشعر الصوفي. ويعود السبب في شيوع هذا الأسلوب إلى أن معظم السلاطين
نشؤوا في تحصيلهم الدراسي على آداب التكايا التي تغلب عليها النزعة
الصوفية وتأثروا بها كثيرا. ونشأت إثر ذلك علاقة قوية بينهم وبين منتسبي
التكايا حتى انتسب بعضهم إلى الطرق الدينية/ الصوفية.
ويمكننا القول بعد كل ذلك إن اهتمام السلاطين العثمانيين بالشعر رافقته
العناية بالشعراء فازدهر الشعر كثيرا في عهودهم، واشتهر بينهم شعراء خلدوا
أسماءهم بكتابة أروع نتاجات الأدب التركي.
الكتاب: الشعراء السلاطين
تأليف: مصطفى أيسن وفؤاد بيلقان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهيدة
مراقب عام منتديات الأسرة والمجتمع
مراقب عام منتديات الأسرة والمجتمع
شهيدة


انثى عدد الرسائل : 1397
رقم العضوية : 59
  : الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية C13e6510
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية   الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية Icon_minitimeالإثنين يوليو 07, 2008 1:03 am

جزاكم الله خيرا ان شاء الله هنقراءه بعد صلاة الفجر الصلاة الان

لاتنسوا صلاة السحر قبل صلاة الفجر
ارجو كتابه موضوع الب ارسلان علشان نكون ماشين بالتدريج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهيدة
مراقب عام منتديات الأسرة والمجتمع
مراقب عام منتديات الأسرة والمجتمع
شهيدة


انثى عدد الرسائل : 1397
رقم العضوية : 59
  : الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية C13e6510
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية   الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية Icon_minitimeالإثنين يوليو 07, 2008 11:51 pm

جزاكم الله خيرا بحث رائع لكن يجب ان يقراء اكثر من مرة لاستعابه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشعراء السلاطين فى الدولة العثمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتــد ى الـبـــر كــــة :: منتديات الاسرة و المجتمع :: إقـــــرأ :: التاريخ الإسلامى-
انتقل الى: