منـتــد ى الـبـــر كــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـتــد ى الـبـــر كــــة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رب ارحمهما

اذهب الى الأسفل 
+2
شهيدة
الباحث عن الحقيقة
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الباحث عن الحقيقة
عضو جديد
عضو جديد
avatar


ذكر عدد الرسائل : 17
تاريخ الميلاد : 10/01/1982
العمر : 42
رقم العضوية : 140
  : رب ارحمهما C13e6510
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

رب ارحمهما Empty
مُساهمةموضوع: رب ارحمهما   رب ارحمهما Icon_minitimeالأحد يوليو 06, 2008 4:11 pm







( رب ارحمهما )
استعدادا منا لرمضان حبيت نذكر بهذا الامر الهام
من اليسير أن نتكلم عن بر الوالدين، ونعقد من أجل ذلك الدروس والدورات، ولكن تنفيذ ذلك بشكل عملي حركي ليس له نفس السهولة، ولا نفس اليسر، فهو أمر يحتاج إلى إيمان عميق بالله يتبعه صبر وعذوبة لسان.
وإن التعامل الدائم البار مع الوالدين كما أمر الله، الذي لا يطلع أحد على أسراره من الأعمال الصالحة التي تفوح منها رائحة الإخلاص، وهو دليل على إصرار العبد على طاعة الله ودوام هذه الطاعة؛ لذا فقد وجدنا أن من الركائز المهمة والأساسية التي تدرِّب الإنسان على صدق النوايا وحُسن العمل بر الوالدين.. برهما كما أمر سبحانه وتعالى، وكما أرشدنا إلى كيفية تنفيذ هذا الأمر رسولنا صلى الله عليه وسلم، وقد حاولنا أن نتدرَّج في أمر الله خطوةً خطوةً؛ لذا فقد اتفقنا سويًّا على أن يكون تحركنا بدايةً بقوله تعالى ﴿فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا﴾ (الإسراء: من الآية 23).
بعد أن تم شرح الآية، والحديث عنها كالمعتاد، كان الاتفاق المبدئي ألا نؤذي الوالدين بكلمة أو فعل، مهما قالا أو فعلا، وبدأنا في خوض التجربة، ثم التقينا بعد فترة لتسرد أختٌ تجربتها العملية في التحرك بهذا الشقِّ الكريم من الآية الكريمة.
لا ملجأ إلا الله
بدأت الأولى حكايتها؛ فقد جاءت والدتها لزيارتها، وكان يبدو عليها الوجوم والحزن، وعندما سألتها مستفسرةً قالت لها: إن أختك قد تأخر زواجها كثيرًا، وقد قالوا لي إنها "أكيد مسحورة، أو أن عليها جانًا يمنع زواجها" وعليه فلا بد أن تساعديني وتذهبي معي لرجل دلّوني عليه لكي يساعدني في زواج أختك.. تسمَّرت عيناها وانساب من بين شفتيها قوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)﴾ (الأنعام).
احتدَّت الأم في حديثها وقالت لها إني سأرفع مكروهًا عن ابنتي وماذا في ذلك؟ فإني لن أؤذي أحدًا بما أفعل؟ ولكنك لا تريدين مساعدة أختك!! احتدَّ بينهما النقاش وصوَّر الشيطان لأختنا صاحبة القصة أنها على حق، وبالفعل هي على حق، ولكن زين لها أن تدافع عن هذا الحق بباطل؛ فبدأ صوتها تحت إلحاح هذه الحجة يعلو على صوت أمها، ولكنها تذكَّرت الاتفاق وتذكَّرت الآية، فغشيها الهدوء وبدأت فورًا تغير من أسلوب معالجتها لهذا الموقف، فانكبَّت على يد والدتها تقبِّلها وتعتذر لها، وتحاول أن تستجلب رضاها عنها، وبعد أن هدأت الأم قالت لها: متى تأتين معي إذن؟ فهذا الرجل قد ذاع صيته في كل مكان، ولا بد وأنه سيساعدني على زواج ابنتي فإني سأجزل له العطاء.
قالت لها ابنتها بعطف ورجاء: ولكن هناك من يقدر على مساعدتك ولا يأخذ منك مالاً، ونتائجه مضمونة، بل إنه سيساعدك أنت شخصيًّا على الطمأنينة وراحة النفس إلى أن نجتاز هذه المحنة.
قالت لها الأم: سبحان الله، ولكن لم تخبرني صديقاتي به، ولكن ليس هناك أية مشكلة فلنذهب إليه ما دمت تعلمين قدرته. قالت الابنة: نعم إن قدرته تفوق الحدود، فقط إن أراد الشيء يأمره أن يكون فيكون فورًا، كما أنه لا يأخذ منك مالاً فهو الغني، ما عليك يا أماه إلا أن تقابليه وتسأليه.
استراحت الأم لحديث ابنتها كثيرًا وقالت: والله إني قد استرحت له من حديثك عنه. فليتك تسرعين بأخذ موعد عاجل معه قالت الابنة: سنقابله الآن فهو معنا، التفتت الأم يمنةً ويسرةً بارتباك شديد وقد التفتت الابنة ناحية القبلة وبدأت تناديه وتناجيه (ربي، إلهي، يا من بيدك كل شيء، يا من قدرتك تفوق كل شيء، يا من قدرتك تفوق كل قدرة، بل ليس لأحد قدرة إلا بك، يا من تجيب دعوة المضطر إذا دعاك وتكشف السوء.. أتيتك وأمي ووقفنا ببابك، وليس لنا سواك؛ ربًّا قادرًا مالكًا مسيطرًا، وأنت الواحد الأحد لن نبرح بابك، فعندك سبحانك سؤلنا، ووحدك تستطيع فك كربنا)، واسترسلت في تضرع وذلة واستعانة به سبحانه.
أجهشت والدتها بالبكاء وسجدت لله مستغفرةً تائبةً متوسلةً، وانسابت دموع الأخت الفاضلة تأثرًا ًبمناداة والدتها لله؛ فلأول مرة تراها بهذا التسليم المطلق وهذا الخضوع المزلزل للقلوب، وانتهت من سرد تجربتها وقد انسالت دموعنا، وقد بدأت كل منا تسأل الله سبحانه ما ترجو وما تتمنى فهو بالفعل الوحيد القادر على إجابة الدعاء وتلبية الرجاء.
البر.. وطاعة الله
هل يمكن أن نشارككم وتسمعوا تجربتي مع قوله سبحانه: ﴿فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا﴾ اتجهت أنظارنا إليها فهي فتاة لم تتعد العشرين، قالت: إني وحيدة أمي وأبي، ولذا فهما يقومان برعايتي على أفضل ما يكون ويلبيان لي كل ما أطلب. وكانت الأمور تسير على ما يرام، ونحن نعيش الدنيا بكل ما فيها حرامها وحلالها، حتى أكرمني الله بلقائكن، فكأن الدنيا أرادت أن تطلعني على أحلى ما فيها وهو القرآن.
وبمعنى آخر أصبحت هناك متعة كبيرة أن أستسلم للآية فتتحرك من خلالي ويتعرف الناس عليها من تصرفاتي وأفعالي، وبدأت المشكلات الكبيرة بيني وبين والديّ، فهما يريدانني أن آخذ من الدنيا ما يتصوران أن فيه سعادتي، فلا بد من مصاحبتهما إلى النادي وليس هناك مانع من مصادقة الفتيان ويطلبان مني ممارسة الألعاب الرياضية وارتداء الثياب غير اللائقة لأحوز إعجاب الجميع، ولا بد من مشاركتي في الألعاب الرياضية وكأنني أؤدي هذه الألعاب وهذه الحركات ليراني الفتيان بكل أوضاعي وقد ظهر من جسمي بسبب تلك الملابس أكثر مما خفي، لا بد لي من مصاحبتهما إلى المسرحيات مهما كانت مبتذلة وهابطة، بالطبع بعض ما ذكرت لكم يتنافى تمامًا مع ما تدعونا إليه هذه الآيات الكريمة.
في بداية الأمر صرخت في وجههما، وكنت أدخل حجرتي وقد أغلقت بابي دونهما، وألقاهما بوجه متجهم عابس، وكنت متصورة أن ما أفعله هو قمة الطاعة لله، فهو جهاد كما كنت أتصور، ولكني عندما أردت أن أتحرك بقول الرحمن ﴿فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا﴾، تغير الوضع تمامًا فقد حلت الابتسامة بدلاً من العبوس، وفتحت بابي وجلست معهما أتكلم بلطف وود ظاهر لهما، بل وأحاول تقديم العون لهما برحمة، بل بدأت أشكرهما على ما بذلا من أجلي طوال هذه السنوات، وأحاول أن أعرض عن اندهاشهما وكأني لا أرى إلا تطبيق الآية الكريمة، ورويدًا رويدًا بدأت أطلعهما على صديقاتي وأصدقائي الجدد: فهذا الفعل يرضي الله في قوله تعالى كذا، وهذا التحرك يرضي الله في قوله تعالى كذا.
وجدت أمي وقد تأثرت كثيرًا بقولي بل وطلبت مني المزيد، وقد لاحظت على قسمات وجهها مدى التأثر والندم على ما فاتها، وهذه هي أمي معنا الآن. وقامت الفتاة وقد ضمتها أمها إلى حضنها وأغرقت وجهها بالقبلات. وقد تأثرنا كثيرًا بقدرة الله سبحانه على تحويل القلوب وإسباغ النعم على عباده.
الصبر.. الصبر
تحركت أخت من مكانها ونظرت إلى الفتاة ووالدتها وقالت: سبحان الله كيف حدث ذلك؟، فإن والدتي لم تتقبل مني أي شيء، أي شيء، وحاولت طوال هذه الفترة السابقة أن أرضيها بلا جدوى، قلنا لها: وأين الصبر يا حبيبتي؟ فعلينا بالعمل الذي يُرضي الله وعليك بتحقيق الآيات الكريمة في أفعالك وتصرفاتك مع الدعاء لله سبحانه، فالقلوب بيده وحده يتصرف فيها كيفما شاء وكيفما أراد، المهم أن تستمري في تطبيق القول الكريم في نفسك ولا تيأسي أبدًا من روح الله، وتعاهدنا جميعًا على أن ندعو لها في جوف الليل إلهًا قديرًا مقتدرًا سبحانه، وتعاهدنا في نهاية اللقاء على الاستمرار في التحرك بقوله سبحانه: ﴿فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا﴾.. ونزيد عليها: ﴿وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا﴾ (الإسراء: من الآية 23).
نتعايش مع الآية.. نردِّدها حتى تسكن في قلوبنا، ثم تتحرك بها جوارحنا وحواسنا، ولنا لقاء لنشهد هذه التجارب العملية ﴿وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا﴾.. يبدو الأمر كما لو كان سهلاً، ولكن لكل إنسان عادات يتربَّى عليها، ويصبح من الصعب تغييرها؛ فطريقة التحدث مع الوالدين تختلف من شخص لآخر؛ فبينما نجد شخصًا دائم العبوس في وجه والديه وبالكاد يردّ على حديثهما، نجد آخر يتكلم معهما بشكل تقليدي عادي، ونجد آخر جافًّا في تعامله معهما بدون أن يشعر هو بذلك، ونجد أخرى لا تتذكر أنها في مرة قد قامت بتقبيل والدها، ولنعرض التجارب الشخصية فسيكون فيها التوضيح الكافي.
إظهار الود والجهر بالبر
وها هي أخت تسرد لنا التجربة الخاصة بها قالت: حينما كنت أردِّد قوله تعالى: ﴿وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا﴾ قلت: إن الأمر لا يتعدَّى بضع كلمات منمَّقة مختارة وكفى!!.. وبدأت بعيدًا عن التصورات بشكل جدي في تطبيق هذا القول الكريم بشكل عملي، وكانت المفاجأة: دخلت على والدتي ورتبت الكلام في ذاكرتي وأردت أن أجهر به ولكن عُقد لساني، فقد انتابني الحرج الشديد؛ حيث إني لم أتعود على مثل هذه الأقوال مع أمي، وفشلت في المحاولة الأولى، ثم استجمعت شجاعتي في مرة أخرى، وأردت أن أبثَّ لأبي مدى احترامي وحبي له وتعلقي به وبأمي، ولكن للمرة الثانية تخونني العبارات، قلت في نفسي: لن أُهزم بمشيئة الله، فالأمر هيِّن، فماذا بي؟، قلت: لا بد أن والديّ عندما يسمعانني سيندهشان وسأضحك، وسأكون محطَّ استهزاء إخواني وأخواتي.
سألت الله سبحانه أن يعينني أن يكون لي شرف التحرك بالآية الكريمة وتطبيقها من خلالي، ثم هداني الله إلى أن أذهب إلى محل الورد، وبالفعل أحضرت وردة لأمي وأخرى لأبي وقلت وأنا أعطيها إياها: لك يا أحلى أم، ابتسمت حبيبتي ابتسامة لن أنساها ما حييت وكأنها تقول: هل أنا عندك كذلك بالفعل؟ وكأنها قالت ذلك؛ حيث كان ردي بل أنت أغلى عندي من كل الدنيا، حيث إن الدنيا بأسرها تكون سرابًا من دونها، قلت ذلك ولم أنتظر رد فعلها بل خطوت خطواتٍ واثقةً من والدي وقلت له: مني وردة في الدنيا، وأسأل الله سبحانه أن يكون لك الجزاء الأكبر؛ فإني كثيرة الدعاء لك.
داعبني والدي قائلاً: خير، لعله خير سعيدة اليوم أنت؟ قلت له: نعم سعيدة بكما، واتجهت سريعًا إلى حجرتي وقد زاد خفقان قلبي وقلت لنفسي: هل رأيت؟ لقد كان الأمر سهلاً وكم أنا سعيدة الآن!! فقد زادت كلمات الامتنان مني لوالدي وزاد تقبلهما لما أقول بل إني أقبل قبل خروجي رأسي أبي وأمي، وكم أصبح لحياتي معنى وطعم للسعادة لم أتذوقه من قبل، وأنا أدعوكن جميعًا إلى تطبيق هذا القول الكريم والتحرك به.
لا نكف عن المحاولة
قالت أخرى: أنتِ أحسن حظًّا مني فإني قد بخلت على والدي بكلمات الحب والتكريم. وبدلاً من أن أفعل أنا ذلك فعلها أخي الشاب؛ فإنه ينتظر وصولي إلى المنزل بعد اللقاء معكن لأحكي له أي آيات الله سنتحرك بها بعد شرحها له وتفسير معانيها ومناسبة نزولها كما نفعل، وقد أخذ مني قول الله سبحانه: ﴿وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا﴾.
وكأن الآية وقد أصبحت كساءً للسانه وأفعاله؛ فقد سمعته على غير عادته وهو يكرِّم والدي أيَّما إكرام في أقواله ومداعباته الرحيمة بهما ودغدغة مشاعرهما بكلماته الطيبة حتى كأني تصورت أنه يقوم بحفظها قبل أن يحيط والدي حنانًا بسماع هذه الكلمات منه، حتى إني في دخولي وخروجي أسمع والداي وهما يدعوان له، بل إني سمعت والدتي تقول لعل الله يكرمني بدخول الجنة بسبب إنجاب هذا الولد (تقصد أخي) لا أدري ماذا أفعل الآن وقد سبقني أخي إلى هذا الخير الوفير؟!
قالت لها ثالثة: حاولي مرة ومرات حبيبتي، فنحن جميعًا نتنافس من أجل مرضاة الله والتحرك الأمثل بالقرآن الكريم وسأروي لكم تجربتي:
طاعة الوالدين.. والواجبات الأخرى
والدتي لها الكثير والكثير من الطلبات والأوامر التي لا تنتهي، وتريدني وأيضًا أولادي خدمةً لها ولأولادها الذين هم إخوتي وأخواتي. وقد ضاق أولادي ذرعًا بذلك وكانوا دومًا في لوم على عنايتي الفائقة بأمي وتلبية رغباتها قبل رغباتهم، وأصبحت في حيرة من أمري وكأني في دوامة تدور بي ولا تكاد تتوقف حتى تزداد سرعتها فوقتي وصحتي، ما بين مرضاة أمي ومرضاة أولادي وحتى تضيق حلقات الفتنة حولي. كانت أمي تريدني أن أتفرغ- بشكل شبه كامل- لخدمتها وكأن أولادي ليس لهم حق فيّ، ومهما شرحت لأمي أنني لا أستطيع تلبية بعض طلباتها كانت تغضب، فأشعر وكأن أعصابي قد تحولت إلى أسلاك تحترق خوفًا من الله، وعندما بدأنا التحرك بقوله تعالى: ﴿وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا﴾ كانت كبارقة الأمل قد لاحت في أفقي، فغمرت أمي بالكلمات الطيبة وجهرت لها بما أشعر به تجاهها من حب عميق، فهي من أسبابي الرئيسة لدخولي الجنة إن وفقني الله لمرضاتها، فأظهرت لها الود والامتنان الشديد.
هكذا رويدًا رويدًا بدأت أمي تشعر تجاهي بعاطفة أظهرها تحركي الفعلي بالآية الكريمة. وكم هو صادق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يظهر عجبه لمن له والدان ولا يدخلانه الجنة.
فالتجربة الواقعية والممارسة العملية أثبتت أن أيسر الطرق إلى الجنة هو طريق الوالدين إن يسَّر الله أمر برهما؛ فقد حباهما الله عاطفة جياشة تجاه أولادهما، فقط نحن نلمس هذه المشاعر وتلك الحواس ببعض العبارات الكريمة ﴿وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا﴾، فسنجد شلالاً من الحب والرحمة يغروننا بهما، مع الاستعانة بالله والدعاء له في كل خطوة. وهذا ما حدث مع والدتي. فكم كانت دهشتي وأنا أراها عطوفة تغدق عليّ بحنانها، حتى عندما قمت بتلبية رغبة أحد إخواتي وهو يستطيع إنجازها ولكن إكرامًا لها، فإذا بها تقول: (يكفيك ما أنت فيه من تعب ومجهود مع أولادك فهو يستطيع أن يفعل ذلك بنفسه)، وأعادت أمي حساباتها معي وجعل الله في قلبها حب أولادي فبدأت تعينني على تلبية رغباتهم مع رغباتها وكان لله في إنزاله لتلك الآيات المعجزة فضل عظيم عليّ، فقد أشرقت نفسي ورجعت الابتسامة إلى ثغري، فالحمد لله الذي هدانا لهذا. فردد كل الحضور: الحمد لله رب العالمين.
وفي الختام ادعوا من الله أن يرزقنا برالوالدين . وجزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهيدة
مراقب عام منتديات الأسرة والمجتمع
مراقب عام منتديات الأسرة والمجتمع
شهيدة


انثى عدد الرسائل : 1397
رقم العضوية : 59
  : رب ارحمهما C13e6510
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

رب ارحمهما Empty
مُساهمةموضوع: رد: رب ارحمهما   رب ارحمهما Icon_minitimeالأحد يوليو 06, 2008 10:45 pm

جزاكم الله خيرا اعننا الله واياكم على بر الوالدين وحسن مصاحبتهما فى الدنيا

وان شاء الله فى الاخرة مع الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم الدعوة
عضو متألق
عضو متألق
خادم الدعوة


ذكر عدد الرسائل : 186
تاريخ الميلاد : 09/07/1986
العمر : 37
رقم العضوية : 155
  : رب ارحمهما C13e6510
تاريخ التسجيل : 22/06/2008

رب ارحمهما Empty
مُساهمةموضوع: رد: رب ارحمهما   رب ارحمهما Icon_minitimeالإثنين يوليو 07, 2008 12:59 am


أنا أعرف ناس كتير بيسموا أولادهم بأسماء آبائهم وأمهاتهم برا بهم على حد قولهم حتى أن أحد هؤلاء الأبناء كان يعترض على والده لأنه متعقد من اسمه وكره هذا البر الذى كان سبب تسميته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهاجرة الى الله
مراقب عام المنتديات الأسلامية
مراقب عام  المنتديات الأسلامية
المهاجرة الى الله


انثى عدد الرسائل : 1599
رقم العضوية : 44
  : رب ارحمهما C13e6510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

رب ارحمهما Empty
مُساهمةموضوع: رد: رب ارحمهما   رب ارحمهما Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 5:01 am

اللهم اغفر لأبى وأمى وارحمهما كماربيانى صغيرا

اللهم اجزهم عنى خير الجزاء
اللهم انى أسألك برهما على أكمل وجه ومن على برضاهما
وارزقنى بركة دعائهما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن مصر
مراقب عام المنتديات العامة
مراقب عام المنتديات العامة
ابن مصر


ذكر عدد الرسائل : 1046
تاريخ الميلاد : 01/09/1971
العمر : 52
العمل : محب للكمبيوتر
المزاج : ----------
رقم العضوية : 6
  : رب ارحمهما C13e6510
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

رب ارحمهما Empty
مُساهمةموضوع: رد: رب ارحمهما   رب ارحمهما Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 11:31 am


اللهم ارزقنا بر ابائنا واجمعنا وإياهم فى الجنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزهراء
عضو متميز
عضو متميز
الزهراء


انثى عدد الرسائل : 317
تاريخ الميلاد : 27/09/1982
العمر : 41
العمل : صيدلى
المزاج : زى الفل
رقم العضوية : 57
  : رب ارحمهما C13e6510
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

رب ارحمهما Empty
مُساهمةموضوع: رد: رب ارحمهما   رب ارحمهما Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 1:03 pm


موضوع جميل جدا والله يثير فى النفس شجونا كثيرة ...اللهم ارزقنا بر والدينا ورضاهم عنا فهى نعمة عظيمة ينعم الله بها على من أحب من عباده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهيدة
مراقب عام منتديات الأسرة والمجتمع
مراقب عام منتديات الأسرة والمجتمع
شهيدة


انثى عدد الرسائل : 1397
رقم العضوية : 59
  : رب ارحمهما C13e6510
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

رب ارحمهما Empty
مُساهمةموضوع: رد: رب ارحمهما   رب ارحمهما Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 3:06 pm

جزاك الله خيرا اللهم ارحمهما وادخلهم حنتك بغير حساب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رب ارحمهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتــد ى الـبـــر كــــة :: منتديات الاسرة و المجتمع :: شباب بيحلم ببكره-
انتقل الى: