قلبا وقالبا

فى البدايه
أوجه كلامى هذا لأصحاب الهمم

لمن ارتضوا طريق الحق

وطريق الدعوه طريق

لكل مسلم ومسلمه أحبوا طريق الجنه وغايتهم أن يحققوا النصر والتمكين للأسلام

أوصى نفسى واياكم بكلامى هذا لأنى أحتاجه اكثر من آى أحد

هل يعقل أن يحمل الدعوه أخ لايقدر على صعود السلم مرتين؟

هل يعقل أن تحمل الدعوه الأخت التى تهلك من أقل مجهود؟

هل نحن من سيكون النصر على أيدينا

كيف سيأتى النصر ونحن ضعفاء

بالمعنى النفسى والجسمانى

ولكن هنا فى هذه السلسله

سأتحدث عن الجانب الجسمانى

لكى نكون صدقا من جيل النصر المنشود

ممن يحملون رايه الله أكبر

يجب أن نبدأ ندرب أنفسنا أن نكون أقوياء

أقوياء جسديا

نهتم بصحتنا التى هى رأس مالنا

بدون الصحه لن تستطيع

آيها الأخ المسلم

أن تعمل لله

ان تذهب لعملك وأن تلاعب أطفالك وأن تذهب للمسجد وتلتحق بدورات ومعسكرات وتشارك فى العمل التطوعى

لأنك سترهق بعد أول مجهود

وأنتى يا حفيده عائشه

لن تستطيع أن نقوم بمهامنا خارج وداخل المنزل

لن نستطيع ان نكون كالنحله الدءوبه فى الخليه

لأننا سنهلك مع أول مشوار فى اليوم

نحتاج ألى وقفه مع أنفسنا نحتاج ألى اعاده حسابتنا

انا وانتى وأنت

كلنا صغارا وكبارا

يجب أن نبدأ حمله تعيد قوتنا البدنيه

حتى نقوى على قيام الليل

حتى نقوى أن نعد نفسنا لأن نغزو العالم بعقولنا المبدعه بالعمل وليس الكلام

لدينا كثير من القدرات ولكننا نضعف سريعا لأننا أجساد منهكه

لذا اعلن انطلاق حمله

كونوا أقوياء (قلبا وقالبا)

وانتظروا أولى موضوعات الحمله

وجزاكم الله خيرا

معا نصنع الحياه

أسلامنا منهج حياه