لعلاج ادوار البرد اللى مصحوبة بارتفاع في الحرارة أو صدور أصوات من الصدر مثل التزييق أو حدوث نهجان أو كرشة نفس, وأسباب الكحة عديدة منها ابتلاع جسم غريب في القصبة الهوائية, والالتهاب الرئوي والذي يكون مصحوبا بالسخونة الشديدة, أو بآلام في الصدر أو أسباب بسيطة مثل أدوار ونوبات البرد وقد تكون الكحة مصحوبة بالبلغم أو صوت بحة أو خشونة في الصوت وقد يكون السبب هو التهاب الجيوب الأنفية أو الحنجرة أو القصبة الهوائية أو الشعب الهوائية.. هذا ما وضحه الدكتور محسن الألفي أستاذ أمراض الدم في الأطفال بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض دم الأطفال,
مؤكدا أن الكحة هي رد فعل عكسي لطرد أي جسم غريب أو إفرازات من الشعب الهوائية, وتعتبر حساسية الصدر من أهم أسباب الكحة خاصة أثناء النوم وقد تكون العدوي بالبكتيريا أو الفيروسات, الميكوبلازما وقد يكون تاريخ الحساسية في الأسرة أو الأكزيما, ويعتبر تدخين الوالدين من أهم أسباب كحة الطفل. وهناك الكحة النفسية التي قد تستمر لأسابيع وشهور ولا تستجيب للعلاج.
وعن علاج الكحة يقول د. محسن الألفي أإه لابد من تشخيص سببها وعلاج السبب الرئيسي, و يكون العلاج مرتبطا بنوع الكحة فإذا كان هناك بلغم لزج تستعمل مذيبات البلغم أما إذا كانت إفرازات الأنف هي السبب فتكون مضادات الهستامين أساس العلاج, و عسل النحل من أهم الأغذية التي تحسن الكحة, ففي دراسة عن الكحة المصاحبة لنوبات البرد تبين أن عسل النحل لا يقل فاعلية عن أدوية الكحة الأساسية, وبدون أي مضاعفات كالتي تسببها هذه الأدوية وعسل النحل يرفع المناعة.
والمضادات الحيوية غير ضرورية في معظم حالات الكحة وفي حالات الإصابات الفيروسية المؤكدة قد تكون ضارة. فالتهوية الجيدة والمشروبات الدافئة والتغذية الجيدة وعدم ملء المعدة خاصة في وجبة العشاء من أهم طرق الوقاية.