في حادث الباخرة ' سالم اكسبريس ' يحكي هذا الرجل الذي نجاه الله قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج
يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي.
فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله
فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.
قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها
فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى الزوج.
قالت هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى.
قالت أريد أن أسمعها.
قال والله إني راضٍ عنك.
فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت
فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .
لسؤال احتفظي بإجابته:
ما هو موقفكِ لو كنت مكانها؟!!
ما قيمة حجابك في حياتك؟؟
ما هو همكِ إذا كنتِ زوجة؟؟
رسالة عابرة كانت في موضوع كيف تريد أن تلقى ربك.. أحببت أن نستقى منها بعض العبر.. قارني نفسك أخية بهذه الزوجة ثم حاسبي نفسكِ.
وأسأل الله أن ينفعنا بها..